الأربعاء، 30 مارس 2016

دعاء النور: العلاج العجيب لمكافحة الحُمّى

دعاء النور: العلاج العجيب لمكافحة الحُمّى
لقد اشتهر بين الشيعة بكافة طبقاتهم من أهل العلم وغيرهم، دعاء النور المروي عن سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفي خلال هذه القرون ثبت بالتجارب - على مرّ التاريخ - أن لهذا الدعاء تأثيراً خاصاً للاستشفاء من الحمّى وقد ذكر ذلك جل علمائنا في كتب الأدعية والأحاديث، ومنهم السيد ابن طاووس في كتابه (مهج الدعوات).
وخلاصة الحديث أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) علّمت سليمان الفارسي (رضوان الله عليه) هذا الدعاء وقالت له: إن سَرَّك أن لا يمسَّك أذى الحمّى ما عشت في دار الدنيا، فواظب على هذا الكلام الذي علّمنيه أبي محمد (صلى الله عليه وآله) كنت أقوله غدوة وعشية:
بِسمِ الله الرّحْمنِ الرَّحيمِ
بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور من نور، بسم الله الذي هو مدبّر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطُور، في كتاب مَسطور في رَقٍّ منشور، بَقَدر مقدور، على نبيٍّ مَحبُور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، وبالفخر مشهور، وعلى السَّرَّاء والضَّرَّاء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
قال سلمان: والله لقد علّمتُ أكثر من ألف إنسان في مكة والمدينة كانوا مصابين بالحمّى، فبرئوا بإذن الله.
وعن كتاب (مُهج الدعوات) لابن طاووس رحمه الله: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) علّمها هذا الدعاء:
(اللهم ربنا ورب كل شيء، مُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من كل دابة أنت آخذ بناصيتها، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، صل على محمد وعلى أهل بيته (عليهم السلام)، واقض عني الدَين، وأغنني من الفقر، ويسّر لي كل أمر يا أرحم الراحمين).
بعدما قرأت وعرفَت من علم الزهراء وكثرة اتصالها بالرسول (صلى الله عليه وآله) هلمّ معي واستمع إلى ما يذكره العقاد ثم اضحك أو ابك:
ذكر العقاد في كتابه: (فاطمة والفاطميون) أحاديث سقيمة استحسنها هو، وكأنه أعجب بها، ومن جملتها هذه الخرافة: (ومن فكرة التدين في وريثة محمد وخديجة أنها كانت شديدة التحرّج فيما اعتقدته من أوامر الدين، حتى وهمت أن أكل الطعام المطبوخ يوجب الوضوء، يظهر ذلك من حديث الحسن بن الحسن عن فاطمة حيــث قـــالت: (دخـــل عليَّ رســــول الله (صلى الله عليه وآله) فأكــــل عِرقاً(15) فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي، فأخذت بثوبه فقلت له: يا أبة ألا تتوضأ؟ فقال: ممنَّ أتوضأ يا بنية؟ فقلت: مما مسَّتِ النار. فقال لي: أو ليس أطيب طعامكم ما مسّت النار).
(فهي فيما تجهله تتحرج ولا تترخص، وتؤثر الشدة مع نفسها على الهوادة معها)(16).
لا أدري كيف أزيف هذه الأكذوبة التي اختلقتها يد الهوى، وصاغتها ألسنة الكذب والدجل، ولا أطالب العقاد عن مصدر هذه الأسطورة، ولا عن كتاب ذكر هذه الأضحوكة، فالحديث منه عليه شواهد أنه كذب وافتراء بصرف النظر عن المصدر والكتاب.
ولكني أقول: ممن كانت الزهراء تأخذ معالم الدين؟ وممن كانت تتعلم أحكام الإسلام؟ أليس المصدر الأول لعلومها هو أبوها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ وزوجها باب مدينة علم الرسول علي بن أبي طالب؟ وقبل هذين هو القرآن العظيم الذي نزل شيء منه في بيتها؟ فمن أين جاءها هذا التوهم؟ من القرآن؟ من أبيها؟ من زوجها؟ وكيف كانت تجهل سيدة نساء العالمين هذا الحكم الذي تكثر إليه الحاجة، ويعم به الابتلاء؟ فهل كانت السيدة فاطمة تأخذ الأحكام من الكذابين الدجالين فتعلمت هذا الحكم؟ ولهذا أخذت بثوب أبيها لتمنعه عن الصلاة بلا وضوء؟
أنا ما أدري، ولعل العقاد يدري، ولعل الذين اختلقوا هذه الأسطورة يدرون!
وبعد أعود إلى حديثي عن إمكانيات السيدة فاطمة - المكبوتة -:
فلو كانت الزهراء (عليها السلام) تعيش أكثر مما عاشت مع فسح المجال أمامها لملأت الدنيا علماً وثقافة ومعرفة، وليس هذا إدّعاءً فارغاً، فقد وجدت السيدة الزهراء المجال في حياتها ساعتين فقط: ساعة خطبت فيها في مسجد أبيها الرسول (صلى الله عليه وآله) وساعة خطبت في بيتها للنساء اللاتي حضرن لعيادتها وستعرف قريباً مدى مواهبها وسعة اطلاعها، وكثرة معلوماتها ومقدار قدرتها على الأداء والشرح والبيان.
ولكنها - أسفي عليها - ما عاشت إلا يسيراً، وقد عرفت تاريخ ميلادها وستعرف تاريخ وفاتها، وستعرف أنها ماتت ولن تبلغ العشرين من العمر، فما تقول لو كانت الزهراء تعيش حتى تبلغ الخمسين والستين من العمر مع فسح المجال أمامها؟ لكانت تترك للأمة الإسلامية أعظم ثروة فكرية وعلمية في شتى المواضيع والفنون ولكن..؟؟!!
من الطبيعي أن السيدة فاطمة (عليها السلام) مع منزلتها القريبة ومكانتها الخاصة عند الرسول (صلى الله عليه وآله) كان الرسول يخبرها عن المستقبل الخاص والعام فهو (صلى الله عليه وآله) كان يخبر الناس عما يجري بعده ويخبرهم عن أشراط الساعة، وعلائم آخر الزمان ومشاهد القيامة أتراه لا يعلم بما يجري على أهل بيته من بعده، وعلى ابنته العزيزة فاطمة الزهراء؟ أو تراه يعلم ذلك ولا يخبرهم بما يتعلق بمستقبلهم ومصيرهم؟؟
نعم كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يخبرهم بما سيجري عليهم من الناس من بعد وفاته مباشرة وبعد ذلك على طول خط التاريخ، فكم أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه وزوجاته بشهادة الحسين (عليه السلام)؟
ومن اليقين أنه (صلى الله عليه وآله) أخبر ابنته الحبيبة فاطمة بمصائبها ونوائبها واضطهادها وما يجري عليها من المآسي.
وخاصة في الأيام الأخيرة من حياته الشريفة، وعلى الأخص في الليلة الأخيرة واليوم الأخير من حياته فقد ضاق المجال وحضرت الساعة الحرجة ليكشف رسول الله (صلى الله عليه وآله) النقاب عن الواقع لابنته ويخبرها بكل صراحة فيبشرّها أنها لا تلبث بعده إلا قليلاً ثم تلتحق بأبيها الرسول في الدرجات العلا والرفيق الأعلى، ثم يخبرها بتبدل الأحوال وتغيّر الأوضاع:
في العاشر من البحار عن أمالي الشيخ المفيد عن عبد الله بن عباس قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة بكى حتى بلّت دموعه لحيته، فقيل له: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال: أبكي لذريتي، وما تصنع بهم شرار أمَّتي فلا يعينها أحد من أمتي.
فسمعت ذلك فاطمة (عليها السلام) فبكت، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تبكينّ يا بنيّة. فقالت: لست أبكي لما يصنع بي من بعدك، ولكنني أبكي لفراقك يا رسول الله فقال لها: أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي.
وفي العاشر من البحار عن الأمالي عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: وإني لما رأيتها (فاطمة) ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها، وغُصب حقُّها، ومُنع إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه. فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنّها الليل الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدت بالقرآن ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة.. الخ.
هذا والأخبار والأحاديث الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في إخباره أهل بيته بما يجري عليهم من بعده - كثيرة جداً - وآخر مرة أخبر النبي أهل بيته (وهم عليّ والزهراء والحسن والحسين) في مرض موته، وقبل وفاته (صلى الله عليه وآله) بساعات قلائل.
في السادس من البحار عن تفسير فرأت بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة (عليها السلام): بأبي وأمي أنتِ! أرسلي إلى بعلك فادعيه لي. فقالت فاطمة للحسين أو الحسن: انطلق إلى أبيك فقل: يدعوك جدي، فانطلق إليه الحسين فدعاه. فأقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) حتى دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة عنده وهي تقول:
واكرباه لكربك يا أبتاه! فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة، ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم: تدمع العينان وقد يوجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.
وفي السادس من البحار: أن النبي (صلى الله عليه وآله) دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال - لمن في بيته -: أخرجوا عني. وقال - لأم سلمة -: كوني على الباب فلا يقربه أحد.
ثم قال لعلي: أُدنُ مني، فدنا منه فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلاً وأخذ بيد عليّ بيده الأخرى، فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام غلبته عبرته، فلم يقدر على الكلام، فبكت فاطمة بكاءً شديداً و بكى عليّ والحسن والحسين (عليهم السلام) لبكاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت فاطمة: يا رسول الله قد قطعت قلبي، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الأولين والآخرين، ويا أمين ربه ورسوله، ويا حبيبه ونبيّه مَن لولدي بعدك؟ ولذُلٍّ ينزل بي بعدك؟ مَن لعليّ أخيك وناصر الدين؟ من لوحي الله وأمره؟
ثم بكت وأكبَّت على وجهه فقبلته، وأكبَّ عليه عليّ والحسن والحسين (عليهم السلام) فرفع رأسه (صلى الله عليه وآله) إليهم، ويد فاطمة في يده فوضعها في يد عليّ وقال له: يا أبا الحسن وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك، فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنك لفاعل هذا.
يا عليّ هذه - والله - سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، هذه - والله - مريم الكبرى(17).
أما - والله - ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم، فأعطاني ما سألته.
يا عليّ أنفذ ما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل. واعلم يا عليّ أني راضٍ عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته.
يا عليّ: ويل لمن ظلمها، ويل لمن ابتزّها حقها، وويل لمن هتك حرمتها.. ثم ضمّ (صلى الله عليه وآله) فاطمة إليه وقبّل رأسها وقال: فداك أبوك يا فاطمة.
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تلك الساعة الأخيرة واضعاً رأسه على صدر عليّ (عليه السلام) وقلبه لا يطاوعه إلاَّ أن يضمّ فاطمة إلى صدره مرة بعد مرة ودموعه تجري كالمطر حتى ابتلت لحيته الشريفة وابتلت الملاءة التي كانت عليه، وأقبل الحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما وأراد عليّ (عليه السلام) أن يرفعهما، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): دَعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما، اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين.
ولا تسأل عن بكاء السيدة فاطمة الزهراء في تلك اللحظات وهي ترى أباها الرسول العظيم ووالدها البار العطوف الحنون على أعتاب المنيّة، فكانت تخاطب أباها بدموع جارية: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء، يا أبتاه ألا تكلمني كلمة فإني أنظر إليك وأراك مفارق الدنيا، وأرى عساكر الموت تغشاك شديداً.
فقال لها: بُنية إني مفارقك، فسلام عليك مني.
وفي كشف الغمة. ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا بنية أنتِ المظلومة بعدي! وأنت المستضعفة بعدي، فمن آذاك فقد آذاني، ومن جفاكِ فقد جفاني، ومن وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني، ومن أنصفك فقد أنصفني، لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني وروحي التي بين جَنبيّ، ثم قال: إلى الله أشكو ظالميك من أمتي.
فما مضت سوى فترة قصيرة إذ قام عليّ (عليه السلام) قائلاً: أعظم الله أجوركم في نبيكم فقد قبضه الله إليه. فارتفعت الأصوات بالضجة والبكاء، فكان أعظم يوم في تاريخ البشر، وأوجع صدمة على قلوب المسلمين، ولم ير يوم أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم.
وهكذا مرّت تلك الساعة المُرة العصيبة التي كانت أصعب ساعة في حياة الزهراء، فكيف انقضت تلك الدقائق على قلب فاطمة وهي ترى أباها مسجّى لا حراك به؟!
فكانت الزهراء تقول: يا أبتاه من ربه مــا أدنـــاه! وا أبتاه جـــنة الفردوس مـــأواه! وا أبتاه إلى جبرئيل ننعاه! وا أبتاه أجاب ربّاً دعاه(18).
وكان عليّ يقول: يا رسول الله! والحسنان يبكيان يقولان: واجدّاه واجدّاه(19).
وقام عليّ (عليه السلام) بتغسيل الرسول (صلى الله عليه وآله) وتحنيطه وتكفينه وحضر وقت الصلاة عليه، فكانت السيدة فاطمة الزهراء من جملة المصلّين على جثمان أبيها العظيم في الوجبة الأولى(20).
وإلى أن دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان بكاء الزهراء مستمراً متصلاً ورجعت إلى بيتها واجتمعت النساء فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، انقطع عنا خبر السماء، ثم قالت في مرثية أبيها أبياتاً نذكرها قريباً، وقالت لأنس بن مالك: أطابت نفوسكم أن تحثّوا على رسول الله التراب؟
وفي كشف الغمة عن الإمام الباقر (عليه السلام): ما رؤيت فاطمة (عليها السلام) ضاحكة مستبشرة منذ قُبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قُبضت. وفي رواية أخرى: إلاّ يوماً افترت بطرف نابها، وعن عمران بن دينار: إن فاطمة لم تضحك بعد النبي حتى قُبضت لِما لحقها من شدة الحزن على أبيها (صلى الله عليه وآله).

1 - مسند أحمد ج2 ص293، والاستيعاب في ترجمة خديجة.
2 - نفس المصدر.
3 - الاستيعاب، والإصابة في ترجمة الزهراء.
4 - أي: أسر لها.
5 - هكذا وجدنا في المتن، والأصح: يعارضني.
6 - طبقات ابن سعد ج2.
7 - مسند أحمد ج6 ص282.
8 - أي: يسرّني ما يسرّها، لأن الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه.
9 - الشجنة أي: القطعة والبضعة.
10 - العُكنة - بضم العين - اللحم المنثني من البطن.
11 - أي: لام الناس عمر بن عبد العزيز.
12 - أظنه النوفلي من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)، ذكره المامقاني في رجاله، وليس المقصود يزيد بن عبد الملك المرواني فإن أباه وجدّه كانا منفيين من المدينة إلى الطائف لبغضهما لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يعودا إلى المدينة إلاَّ في عهد عثمان.
13 - أي: ما اشتعلت نار للطبخ في بيوت رسول الله (صلى الله عليه وآله) منذ شهر.
14 - يبدو أن الجملة الخامسة قد سقطت من المصدر.
15 - العرق - بكسر العين وسكون الراء - اللحم الذي على العظم.
16 - ص53.
17 - أي من حيث الشبه بالمنزلة.
18 - البخاري ج5 ص15.
19 - المنتقى ص178.
20 - الاحتجاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق